سادت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت موجة غضب واسعة، عقب صدور الحكم على شقيق المنتسبة الكويتية لوزارة الداخلية شيخة العجمي، والذي قتلها بثلاث طعنات اعتراضا منه على عملها كجندية. وبحسب وسائل إعلام كويتية فقد أصدرت المحكمة حكما بالسجن سنتين فقط على شقيق شيخة العجمي.
وأفادت حسابات كويتية أن أخيها المتهم بكى فرحا بعد نطق القاضي بالحكم. عقب هذا الحكم، سادت موجة غضب بين الكويتيين في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في أوساط النساء، متهمين القضاء الكويتي بتضييع حق شيخة العجمي وهدر دمها، ومطالبين بسَن قوانين من قبل نواب السلطة التشريعية تحمي النساء من العنف.
وتصدر وسم”#حق_شيخه_العجمي” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في الكويت بعد صدور الحكم.
ووقعت جريمة القتل قبل أيام بمنطقة الرقة بمحافظة الأحمدي، حيث تعرضت العجمي للطعن على يد شقيقها الأصغر بسكين داخل منزلهم، ليتم نقلها إلى المستشفى. العجمي فارقت الحياة بعد ساعات، وفق ما ذكره نشطاء.
وكانت صحيفة ”الراي“ الكويتية قد أعلنت ضبط الأجهزة الأمنية للجاني بعد ارتكابه الجريمة، لتشير ”أن سبب الجريمة هو وجود خلافات بين الشاب وشقيقته“، دون ورود أي تفاصيل أخرى حول الحادثة أو صفة الضحية.
وفي غياب التعليق الرسمي، كشف المرشحة السابقة لمجلس الأمة شيخة الجاسم ”أن المجني عليها كانت تعمل حارسة بمجلس الأمة“.
فريق تحرير إم بي سي عربي