صدر يوم الثامن عشرمن كانون الأول قرار مجلس الأمن الدولي رقم (٢٢٥٤), والذي جاء فيه بأن الشعب السوري هو من يقرر مصير بشارالأسد عام 2017.

لم يتضمن القرار أي إشارة للجرائم التي ارتكبها بشار الأسد بحق شعبه. لقد تجاوز عدد الضحايا من المدنيين في سوريا والذين قتلتهم قوات الأسد مئتي ألف ضحية ومئات آلاف الجرحى وملايين النازخين والمشردين، فضلاً عن تدمير أكثر من 60% من البنى التحتية وأكثر من مليوني منزل تدميراً كاملاً أو جزئياً.

لقد اندلعت الآزمة السورية في العام 2011 بعد أن خرج الشعب السوري إلى الشوارع مطالباً بحريته وإسقاط حزب البعث وعائلة الأسد عن حكم سوريا، الذي استمر منذ العام 1963 أي ما يقارب النصف قرن، تعرض خلالها الشعب السوري لأبشع أشكال القمع والاستبداد والاستغلال.

mpc journal
Mashreq Politics and Culture Journal is an independent platform focuses on West Asia & North Africa & Occident-Orient Relationsسياسات وثقافة المشرق في غرب آسيا وشمال إفريقيا وعلاقات الغرب والمشرق
[one_fourth_last padding=”0 10px 0 10px”][/one_fourth_last]

لقد عير الجزء الأكبر من الشعب السوري عن مطلبه آلاف المرات بالكرامة والحرية وبرحيل الأسد ونظامه وبإقامة دولة القانون والمؤسسات.

لقد عملت روسيا وإيران على دعم نظام الطاغية بشار الأسد سياسياً وعسكرياً واقتصادياً لمواجهة الثورة السورية وإفشالها وإخراجها عن مسارها.

شارك معنا في مساعدة الشعب السوري

 

المجتمع الدولي مطالب اليوم باتخاذ موقف يعبر عن احترامه للإنسانية وأن يرفض إعطاء الفرصة لمرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية تحت حجة أو أي ذريعة ليكون لهم دور في مستقبل البشرية.

إن استمرار نظام بشار الأسد في حكم سوريا يعني بالضرورة استمرار أسباب الحرب والاستمرار في تغذية الفكر المتطرف وبالتالي الفشل في محاربة الإرهاب.

بالتعاون مع منظمة آفاز

[starbox id=”none”]

By Mohanad Albaaly

A trained lawyer since 1997 and licensed by Damascus University Council. Mohanad is a human rights activits and he's also an editor at the MPC Journal in Arabic.