في 20 أبريل 2021 ، قال وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بني غانتس، إن وزارته على دراية بمحاولات يقوم بها حزب الله لتحدي إسرائيل بطرق جديدة، محذرا من أنه “سيواجه عواقب وخيمة” إذا أقدم على ذلك.
جاء ذلك في تصريح متلفز لغانتس خلال تفقده تمرينا على الحدود الشمالية يحاكي القتال في الأراضي اللبنانية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وأضاف غانتس: “نحن على علم بمحاولات حزب الله لتحدينا بما في ذلك باستخدام طرق جديدة”، دون مزيد من التوضيح. وأكد غانتس أن “إسرائيل ستواجه أي تهديد، وأن الجيش الإسرائيلي مستعد على طول الحدود الشمالية بالكامل”.
واتهم غانتس إيران “بمواصلة أنشطتها الإقليمية بدعم من حزب الله والهيئات الإرهابية الأخرى”، مضيفا أن طهران”تسعى لامتلاك السلاح النووي، ولكن إسرائيل ستواصل العمل مع شركائها في العالم بشكل عام، والولايات المتحدة بشكل خاص، لمنعها من ذلك”. وحضر غانتس جانبا من تمرين عسكري لوحدة ناحال يحاكي مواجهة عسكرية مع قرى لبنانية تتواجد فيها عناصر لحزب الله. وافيد ان الوزير غانتس زار نفق حفرته منظمة حزب الله تحد الجدار الحدودي بين اسرائيل ولبنان والتت تم تحييدها خلال عملية الدرع الشمالي
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا منذ يوليو 2020، بعد مقتل أحد عناصر حزب الله في قصف منسوب للطيران الإسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي.
في 9 فبراير 2021 ، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، لبنان بـ “دفع ثمن باهظ” إذا اندلعت معركة على الجبهة الشمالية الإسرائيلية. أكد غانتس أن “إسرائيل تعمل باستمرار لمنع تموضع إيران بالقرب من حدودها”، محذرا “حزب الله” من أن إسرائيل “ستفعل كل ما في وسعها لمنع لبنان من أن يصبح دولة إرهاب”.
وأدى اندلاع مواجهة عسكرية دامية بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 إلى مقتل المئات من الجانبين، ورغم عدم تجدد المواجهات العسكرية المباشرة إلا أن الطرفين مسؤولان عن استهدافات متعددة وعمليات مراقبة مستمرة وتصعيد للتوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
فريق تحرير إم بي سي جورنال