في 11 كانون الثاني (يناير) 2021 ، رد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف على توجيه نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، اتهامات لطهران بالتواطؤ مع قادة تنظيم “القاعدة” الإرهابي، متها إياه “بترويج الأكاذيب”.
وكتب ظريف عبر صفحته الرسمية في “تويتر“: “من الإشارة إلى كوبا وإلى خيال ‘رفع السرية’ عن إيران والقاعدة، فإن السيد (الكاذب والمخادع والسارق) ينهي حياته المهنية الكارثية وهو ينشر أكاذيب جديدة مؤججة للحروب”.
وتابع الوزير الإيراني: “لكن لا ينخدع أحد. فقد جاء جميع إرهابيي 11 سبتمبر من الوجهات المفضلة لبومبيو في الشرق الأوسط، ولم يأت أحد من إيران”.
وسابقا اليوم، قال وزرير الخارجية الأمريكي في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء في نادي الصحافة الوطني بواشنطن أن تنظيم “القاعدة” وجد معقلا مركزيا جديدا له وهو إيران، دون أن يقدم تفاصيل أو أدلة دامغة على ذلك. هذا وقد أكد وزير الخارجية الأمريكي مقتل الرجل الثاني في “القاعدة”، محمد المصري، معلنا أن التنظيم المصنف إرهابيا على المستوى الدولي ركز قيادته داخل طهران. وصرح أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 2 من قادة “القاعدة” المتمركزين في إيران، و3 من قادة كتائب التنظيم الكردية.
وأضاف أن واشنطن تعلن عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل تزويدها بمعلومات تسهم في تحديد موقع وجود قيادي في التنظيم الارهابي، المعروف بلقب عبد الرحمن المغربي، الذي ادعى إنه حاليا في إيران.
فريق تحرير إم بي سي عربي