في 20 فبراير 2021 ، تواردت أنباء معاقبة الأردن لشخص ادعى أنه “المهدي المنتظر”. قضت محكمة صلح جزاء عمان مؤخرا بحبس متهم مدة عام بعد أن زعم أنه “المهدي المنتظر” وأنه “نبي الله”، أثناء وجوده في دائرة حكومية تسمى دائرة ضريبة الدخل والمبيعات.
وأدانت المحكمة المتهم بخمسة تهم هي:
- إطالة اللسان على أرباب الشرئع،
- إطالة اللسان على جلالة الملك وحكمت عليه بالحبس سنة
- إثارة النعرات الطائفية والحبس مدة سنة
- إهانة الشعور الديني والحبس مدة اسبوع واحد
- إضافة الى جرم التصرف في محل عمومي تصرف يحدث اخلال بالطمأنينة والحبس مدة اسبوع واحد والرسوم
وعملا بأحكام المادة (72) من قانون العقوبات الأردني، تم تنفيذ العقوبة الاشد بحق المشتكى عليه لتصبح العقوبة الواجبة التنفيذ بحقه هي الحبس سنة واحدة بالإضافة لتغريمه بالرسوم الإدارية التي شغلت المحكمة.
وحسب القرار القابل للاستئناف، ثبت للمحكمة أنه واثناء وجود المشتكى عليه في دائرة ضريبة الدخل، الكائنة في جبل عمان، قام المشتكى عليه بالتحدث عن نفسه أنه “المهدي المنتظر” وأنه “رسول مرسل من الله”، حيث تم ضبط المشتكى عليه وجرى اصطحابه الى مفرزة الامن الوقائي وسط البلد واثناء التحقيق معه ادعى انه “نبي الله” وانه النبي المنتظر، وعلى ضوء ذلك نظم الضبط وجرت الملاحقة.
وهذه ليست المرة الأولى يظهر شخ بالاردن ويدعي أنه المهدي المنتظر. في 30 أغسطس 2015 ،ألقت الاجهزة الامنية الاردنية فجر الأحد القبض على شخص من جنسية عربية افريقية نصب خيمة بمنطقة البحر الميت وبدأ بابلاغ الناس أنه المهدي المنتظر وأن البحر الميت هو مركز انطلاقه.
واضافت مصادر أمنية آنذاك أن مواطنين أبلغوا عن وجود ذلك الشخص الذي كان يحشد المتواجدين هناك لابلاغهم أنه المهدي المنتظر. وأشارت المصادر الامنية إلى أن الشخص كان يعاني من اضطرابات نفسية، وتم تحويله إلى الجهات القضائية لاتخاذ الاجراءات المناسبة.