أصدرت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن دعم الأطفال يوم الثلاثاء, بياناً فارغاً لتعبر عن غضبها من الانتهاكات بحق الأطفال السوريين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق.
“ليس هنالك كلمات بإمكانها أن تنصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآباءهم وأحباءهم” يقول المدير الإقليمي للمنظمة جيرت كابيلير. ألحق كابيلير كلماته بعشر أسطر فارغة تعبيراً عن النص المفقود لبيانه حسب تفرير لوكالة رويترز.
تضيف صفحة اليونيسف على موقع التواصل الاجتماعي, الفيس بوك, أن المنظمة نفدت من الكلمات في وصف معاناة الأطفال, “فهل يملك أولئك الذين يسببون الألم الكلمات لتبرير أفعالهم البربرية؟” حسب تعبير اليونيسف.
تفيد تقارير ميدانية عن وقوع أكثر من 150 ضحية جراء غارات جوية على الغوطة الشرقية منذ البارحة الاثنين, ووصول عدد الإصابات لحوال 250 جريحاً. كذلك أفادت تقارير لمصادر إعلامية مقربة من الحكومة السورية عن وقوع أكثر من خمسين صاروخاً في مدينة دمشق مما أدى لوقوع ثمان ضحايا على الأقل وعدد من الإصابات.
مشاركة لمنظمة اليونيسف–الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على صفحتها على الفيس بوك
مصطفى قره حمد