عاد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم إلى القاهرة بعد أن قام بالتوقيع على “بيان العلا” الخاص بالمصالحة العربية (5 يناير 2021) أثناء مشاركته في القمة الخليجية رقم 41 في المملكة العربية السعودية.
قال بيان للخارجية المصرية أن المشاركة المصرية تأتي “في إطار الحرص المصري الدائم على التضامُن بين دول الرباعي العربي وتوجههم نحو تكاتُف الصف وإزالة أية شوائب بين الدول العربية الشقيقة، ومن أجل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة”.
وأضاف البيان أن مصر دأبت بشكل دائم لتعزيز العمل العربي المشترك؛ مؤكدا “حتمية البناء على هذه الخطوة الهامة من أجل تعزيز مسيرة العمل العربي ودعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية”.
في منتصف عام 2017 انضمت مصر إلى السعودية والإمارات والبحرين في قطع العلاقات الدبلوماسية وروابط التجارة والسفر مع قطر بسبب اتهامها بدعم الإرهاب الأمر الذي تنفيه الدوحة.
ومؤخرا، خففت الرئاسة المصرية ووزارة الخارجية من لهجتها وعبرتا عن تأييد للمصالحة مع قطر، الأمر الذي جعل البعض يتكهن بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة، إيذانا بتوقيع اتفاق المصالحة، لكن ذلك لم يحدث.
وأعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف،(في 5 يناير 2021) ، توقيع قادة الخليج على البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي الـ٤١ و”بيان العلا”، الذي جاء بعد ساعات من إعلان الكويت أن السعودية فتحت الأجواء والحدود البرية والبحرية مع قطر مساء الإثنين، (في 4 يناير 2021) ، وذلك بعد حصار دام أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام.
فريق تحرير إم بي سي عربي