كان لمبادرة الإنسان من سوريا فرصة اللقاء مع أحد سكان مدينة كوباني التابعة لمحافظة حلب في شمال سوريا، وهذا ما قاله:
سألته “أنت ايضاً متى تهاجر؟”
فأجابني” هنا روحي، هنا بيتي، هنا تاريخي، هنا الحياة هنا كوباني؛ أحسها طفلة صغيرة, فهل من أحد يترك طفلته وحيدة؟”
صالح مسلم / العم أبو كالى, 38 سنة
صالح هو أحد أهم الوجوه الاجتماعية في كوباني ومحبوب من الجميع. عدسته تنقل كل شيء, كل التفاصيل.
عدسته التي هي موبايل نقلت التفاصيل الحية بالمدينة وحاول الكثيرين تقليده فقد أصبحت عدسته أيقونة. لعدسة عمنا نكهة خاصة.
أنطلق من شوارع كوباني، من الحارات المنسية من المنازل البعيدة، من شوارعها ونقل قصصاً مختلفة قصصاً لأناس منسيين ووجوه اجتماعية وثقافية أنحرفت عنهم عدسة الزمن وضاعوا معهم فكان هو من أزاح عنها وشاح التاريخ وأحياهم في صفحته بلغته البسيطة.
في حرب كوباني توقفت عدسته وصمتت تراقب وتحترق، ومع خبر التحرير عادت وبدأت تنقل عودة كوباني ساعة بساعة أولا بأول.
فكان أمل الناس، ينقل كوباني الحقيقية التي تعود للحياة وكان عين كل مغترب وقلبه في مدينته.
تم ألتقاط الصور بتاريخ 10/9/2015
كوباني, ريف حلب, سوريا
بالتعاون مع الإنسان في سوريا
[starbox id=”none”]