في 21 مارس 2021، قصفت قوات تابعة للحكومة السورية مستشفى في بلدة الأتارب في محافظة إدلب بشمال سوريا، وتسبب القصف بسقوط قتلى وجرحى مدنيين.
وأفادت مصادر محلية في سوريا ل إم بي سي جورنال عربي بأن “عصابات الأسد” قصفت بالمدفعية مشفى الأتارب في ريف في إدلب، وتم نقل 5 مصابين في حالة خطيرة إلى تركيا للعلاج على الفور، بينما تم تسليم القتلى لذويهم.
وفي نفس اليوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل وإصابة نحو 15 شخصا بقصف قيل إنه لـ”قوات تساندها الحكومة السورية” استهدف مستشفى في إدلب بشمال سوريا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع التركية، إن “قوات تابعة للأسد شنت هجوماً وحشياً على مدنيين سوريين. خمسة قتلوا، من بينهم طفل، وأصيب عشرة في هجوم بالمدفعية شنته قوات يساندها الأسد على مستشفى في الأتارب في محافظة إدلب بشمال سوريا”
وبدوره، أكد الدفاع المدني السوري عبر فيسبوك في حصيلة أولية مقتل رجل وامرأة وطفل، وإصابة 15 آخرين، ضمنهم كوادر طبية عاملة في المستشفى. وأضاف الدفاع المدني أنه “قوات الأسد استهدفت المشفى بعدة قذائف مدفعية، مما أدى لأضرار بشرية في كادر المشفى وأضرار مادية وخروج المشفى عن الخدمة.”
تحرير فريق ام بي سي جورنال عربي